2006-08-31

الاسلام عقيده راسخه ومنهج حياه




فى الذكرى 28 لاختفاء الامام موسى الصدر

الاسلام عقيده راسخه ومنهج حياه

كان هذا عنوان احد كتب الامام موسى الصدر والكتاب يقع فى 250 صفحه من الحجم الكبير وصدر الكتاب عن دار التعارف للمطبوعات فى عام 1983 رغم ان مقدمه الناشر موقعه بتاريخ 1979 ولم استطع ان احدد اذا كان للكتاب طبعات اخرى والكتاب عباره عن مجموعه من المحاضرات القاها الامام فى اماكن مختلفه ثم جمعت فى كتاب

الفصل الاول : القيت فى كنيسه الكبوشيين
الوطنيه العنصريه تبنى مجد الوطن على انقاض اوطان الاخرين
تتلخص تلك المحاضره فى فكره ان الاديان كانت واحده جائت لهدف واحد لان المبدء الذى هو الله واحد ويتحدث عن تنميه قدرات الانسان وتهذيبها لانه هو الثروه الاولى والاساسيه فى الوطن


الفصل الثانى : فى مجمع البحوث الاسلاميه فى القاهره
ضروره تقيد اساليب التربيه باصول الدين
تناقش هذه المحاضره
1- اساليب التربيه المختلفه
2- تحاول توضيح المعنى التربوى فى القران والترابط المتين بين الاسلاوب التربوى وبين الصول الدينيه من فقه وشريعه
وتختتم المحاضره برساله يوجها الامام الى الازهر قائلا
وجود مجمع البحوث الاسلاميه دليل على عزم الازهر الشريف على مواجهه المشكلات بروح المسؤليه التامه ويقول ان القياده المسئوله عن الاسلام بحاجه الى عناصر ثلاث
1- تكثيف الجانب الروحى والتهذيب النفسى للدعاه
2- الاهتمام بوضع المعذبين وعدم الرضا بسلوك الظالمين والسعى الدائم للتخفيف عن آلام الناس
3-تطوير الشكل وتحديثه والاستعانه بالوسائل المتطوره لعرض الافكار الاسلاميه والاحكام الشرعيه ولتنظيم المؤسسات الدينيه ويشدد فى الختام بالاهتمام بوضع المذاهب الاسلاميه فى اقطار العالم المختلفه
وتعتبر تلك المحاضره من اهم المحاضرات التى يحتويها الكتاب



الفصل الثالث : الانسانيه مقياستقدم المجتمع وتاخره القيت عام 1970

ترتكز تلك المحاضره على العناصر الاتيه
الانسانيه فى الشرق متقدمه اكثر من الغرب
هناك بلاد اسلاميه فى التاريخ كانت فى منتهى الرقى والتقدم


اما باقى الفصول فتتناول مواضيع مرتبطه بالانسان بشكل اساسى مثل
الدين والعامل _ لماذا تاخر المسلمون عن ركب التقدم _ الاصاله او ذاتيه الاسلام _ الروحيه فى الاسلام _شئون المجتمع


ويلاحظ ابتعاد الامام موسى الصدر عن اى نقاط اختلاف بين المسلمين ( سنه -شيعه) او بين (المسلمين -المسيحين )وهناك مقال اخر رائع يتحدث فيه الامام عن حرب اكتوبر بعنوان يوم الفرقان يوم العبور وتذكرت وانا اقرا الكتاب الشيخ العلامه الشيخ الغزالى عليه رحمه الله وكتابه الشهير كيف نفهم الاسلام




الكتاب بحق يستحق الاقتناء والقراه الجاده وهو دعوه للناس كل الناس للتفكر فى عظم هذا الدين ومقدره الاسلام على ان يؤسس للناس كلهم حياه طيبه فى ظل شرع الله تعالى وفى ظل دستوره الذى انزله على رسوله صلى الله عليه وسلم


اما اخر صفحات فى الكتاب فكانت كالاتى


ان القدس هى قبلتنا وماتقى قيمنا وتجسيد وحدتنا ومعراج رسالتنا انها قدسنا وقضيتنا وجهادنا فى سبيل تحريرها مسوؤليتنا التاريخيه
ايها الاخوه العزاء مع هذه الدموع اعزى الامهات والاباء وذوى الشهداء فمع هذه الخفقات ابتهل الى الله القدير ان يحتضنهم فى عليائه وهو اقرب وارحم اليهم من اهليهم


ليست هناك تعليقات: