2007-01-23

التدوينه دى اهداء

التدوينه دى اهداء

كام واحد عايز مصر تبقى حلوه وزى القمر ؟ سؤال سخيف


الجمهور اللى معانا النهارده سواء كان جالس على يمين الكمبيوتر او على شماله او حتى كان جالس فى السنتر فالمشهد واحد وحتى الجمهور اللى جالس فى مدرجات الدرجه الرابعه – مفيش رابعه – حيشوف نفس المشهد لان الصوره ذات بعد واحد ونبدا المباراه .... اسف التعليق

فى اعلى الصوره من اليمين نجد شاب فى اواخر العشرينيات من العمر مصاب فى يده وجرحه نازف – كما مصر الان – الجرح رغم اتساعه لا يبدو عميقا اى يمكن التعافى منه – كما الجراح التى يتسبب بها الامن باعتقالاته المتكرره للاخوان - الجرح فى الذراع الايسر ويذكرك هذا بصوره الفارس الذى يرفح يده اليسرى ليحمى الرايه التى فى يده اليمنى ..... تصاب يده ولكن لا تصاب الرايه

تتكر نفس الاصابه فى اسفل الصوره ولكن فى مكان اخر وهو رقبه احد شباب الاخوان من جيل العشرينيات ويتبادر الى الذهن تلك الصيحه المدويه - الموت فى سبيل الله اسمى امانينا – اى الموت فى سبيل الحريه والعدل والحق التى ما جاء الاسلام الا بها .... اى الموت فى سبيل تحقيق تلك الاهداف والقيم ..... تحقيقها لينعم بها الناس كل الناس مسلمين او غير ذلك

بين المشهدين نجد جزء من صوره يمكن ان تكون قصه لوحدها

صوره المدرسه تدل على اهميه التربيه فى التغير واهميه اعداد النشئ الصغيراعداد جيد واهميه دور المؤسسات فى بناء المجتمع ككل
كلمه ياء بذلك التعمد فى ترتيب الالوان تذكرنا بمفهوم الدوله فى العلوم السياسيه

فاللون الاسود يدل على وجود سلطه تحكم بواسطه ادوات القهر التى يمنحها المجتمع لمن يرى انه يصلح للحكم

اللون الابيض هو الرضا الشعبى لمنح سلطات قهر لبعض الافراد فى سبيل المصلحه العامه فى تحقيق العداله والابيض هو الشعور بالامان الذى يريده المجتمع وحرف الاف اطول من حرف ياء لان الرضا الشعبى يجب ان يكون اكبر من سلطه الحكام لذا يقال عن الحكومات التى لا تتمتع بشعبه كافييه انها فاقده الشرعيه ( قرغيزيا – اكرانيا – لبنان ) وقــريـبـا مــصــر
و اللون الاحمر يدل على التضحيه الى يجب ان يقدمها المجتمع للحفاظ على انجازاته وطبعا التضحيه باللون الاحمر هى الذى يضمن استمرار الامن والعدل باللون الابيض

فكره الفناء الفارغ اظن انها ترمز الى عدم وجود لاعبين حقيقين فى المعترك السياسى اما لانهم كبروا دماغهم من الوطن والتعليم وقرروا التزويغ اما لان الناظر المستبد استطاع ان يحرمهم من حقهم فى الفسحه وحبسهم فى ظلمات الواجبات الفرعيه من اكل وشرب وانساهم حريتهم فى الانطلاق وطبعا المواطن الشاطر هو اللى يقدر ياخد حقه ويلعب ويتعلم من غير ما يكسر حاجه فى المدرسه

والرمز © هى اختصارللعلامه التجاريه كل الحقوق محفوظه وكتبت باللون الابيض لانه فى حاله السلام الاجتماعى فقط يمكن الحفاظ على المجتمع اما اذا افرطنا فى استخدام سلطات القهر فلن يكون مبررلدى كثر فى الحفاظ على الوطن وعليا وعلى اعدائى وياكش تخرب والمركب تغرق بعد ما تولع وايضا فى حاله التضحيه تفقد بعض ما تملك فى تحقيق غايه اسما واغلى كما يفعل الاخوان الذين يفقدون حريتهم واموالهم فى سبيل رفعه هذا الوطن

فى اعلى يسار الصوره سنجد مشهد يعبر عن معنى المواجهه والصمود ..... الاميره فى مواجهه عساكر السلطان ..... الجمال فى مواجهه القبح .... العقل امام انعدام الضمير ..... السلطه المستبده امام الاراده الشعبيه وكما فى الحكايات تفوذ الاميره بقلوب الناس وياخذ الله السلطان بظلمه للناس

نجد اسفل الصوره فى اليسار ايضا فكره الشرعيه متمثله فى الاشهار مادمت اعلنت عن اهدافى ومبادئى بصوره واضحه فقد اكتسبت شرعيه وجودى فلا يعقل ان ياتى احد ويقول لى ماذا تفعل او ماذا تريد فلا معنى للسؤال فى وجود الاجابه الامر الاخر هو انى مادمت اعرف انى على حق فلا اخاف من احد تخين كان او برده تخين كلب دوله كان او حتى كلب ساكن فى البيت الابيض انا مبخفش انا عايش فى النور واللى يقدر يكلمنى يتكلم مادام معى نور فيجب ان ارفعه ليشاهده الناس ليهتدو بنوره مادمت احمل خيرا فيجب ان اكافح ليصل الخير للناس فلا خير اذا منعت الخير عن الناس واحتبسته لنفسى - معا نحمل الخير لمصر – من مبادئ الاخوان المسلمين

مابين المشهدين وفى مقابل مشهد المدرسه نجد الطريق - صندوق الانتخابات الشفاف - كل هذا من اجل هذا – كل التجمهر - التجمهر ضد قانون الطوارئ – كل الاصابات وكل الشحططه دى فى الاقسام والمستشفيات من اجل الديمقراطيه الصريحه المتمثله فى صندوق زجاجى - طول عمرى بكسر الزجاج - بس ده عمرى ما اكسره واكسر بالقانون ايد اللى عايز يكسره - اى حد من حقه يستخدم الصندوق مادام واقف فى حوش المدرسه الوطنيه مادام يرتدى اليونيفورم المتمثل فى الوان كلمه ياء التى تمثل الوان علم مصر – مواطنه يعنى - ومش عيزين كلام كتير فى موضوع المواطنه دا لحد ما نحرر الوطن الاول


فى المنتصف نجد الابداع - - - اصلاح الدنيا بالدين - - - الصلاه والدعاء - - - اذا ضاقت عليك الارض فى السماء من يملك الارض - - - واظنه من العبث ان نجتهد ان ننظم الحياه بين البشر ولا نفكر فى خالق البشر- - - ان ننسق للحياه الدنيا ونفسد الحياه الاخره - - - ولا يمكن ان نتعبد الا بما فرضه علينا الله - - - الاسلام - - - وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ- - - 85 سورة آل عمران



---------------------------------------------------------------
  • التدوينه دى اهداء الى منى سليم الصحفيه بموقع عشرينيات ومش عايز حد يقول اشمعنا
  • الصوره المنشوره مرشحه لجائزه الاوسكار لاحسن موسيقى تصويريه ومش عايز حد يقول ازاى

    هناك 5 تعليقات:

    محمد السيد..مش حاسكت يقول...

    يعني ...مش عارف ..

    أنا كنت عايز أعلق ...بس مش لاقي حاجة أقولها ...

    يعني أعلق علي الموضوع .. ولا الصورة ... ولا أناقش الأفكار اللي فيه ... ؟؟

    يعني ..ولا هو المطلوب نعمل إيه بالظبط؟

    في الآخر .... إنت بتتكلم جد ؟؟؟

    إيه الأغبداع ده ؟؟ طيب والله العظيم إنت حاجة ...أنا مش عارف أوصفها ... بس يوم بعد يوم بأحس بيها ...

    دعواتي ....
    ينفع بيك ... ويهديك ... ويثبتك ... ويشرح ليك قلوب الناس

    محمد السيد..مش حاسكت يقول...

    أحلي حاجة فيها ....

    جرح الإخوان ... وأميرة القلوب ...

    ساعات .... الناس بتشوف الجرح غائر وصعب وكبير ... لكن صاحبه مش بيحس بأي حاجة من اللي الناس بتكلم عليه ....

    لكن كتير ...بيكون الجرح عادي ويُحتمل ... لكن رد الناس عليه ... بيكون أصعب علي صاحبه منه ...

    بنحب البلد دي ... ونفسنا نشوفها أجمل وأحلي وأعلي بلد ....

    شباب الإخوان المسلمين

    محمود سعيد يقول...

    الصورة جميلة بس بلاش الجروح اللى فيها ديه بتضايق وباتقرف وب ..... كل حاجة

    وفعلاً الصور أحسن معبر عن حال مصر وحال الإخوان المسلمين

    من غير اشمعنا

    غير معرف يقول...

    شكرا .. بمدى العمر .. طال او قصر

    أن تهدينى تدوينة .. جعلنى هذا افكر واقول بالتأكيد هى شىء فى منتهى الاحترام والرقة.

    لكن ما وجدته كان اقوى ..لأنه وبالفعل أسرتنى الفكرة.

    الفكرة واخلاصها .. الصور وتتابعها .. الكلمات ومنهجها وخاصة سلوكها الذكى حيث أخذت تبحث لنفسهاعن مكان يكمل الصورة و لا يشرحها، وكما هى العادة التدوينة حملت علامتك المميزة جدا التى لا اعرف لها اسم غير انها طابع خاص ألمسه بوضوح فى كل سطر من ياء (الاسم الحلو اللى انت اخترته تدوينتك)

    المهم، عايزة اقول لك ولكل حد بيقرا دلوقتى : لو كل واحد منا ، عنده فكرة واضحة فى دماغه كده، ومخلص لها كما هو كده وقادر يعبر عنها زى كده كان حالنا بقى غير كده
    ..
    فى اول تعليق لك على كتابتى قلت انها تضيف لك وتشعر انى اكتب بروح قتالية او شىء كهذا خاصة عندما تكون فلسطين.

    بتهيألى السبب الرئيس فى رأيك ده .. انك حد بيقدر قيمة اخلاص الانسان للى بيؤمن به، وبتعانى كمان من كم الاحباط اللى بيتعرض له كل انسان عنده حتة نور جواه عايز يخرجها وينشر خيرها على كل الدنيا.

    وده واضح فى تدوينك اللى خلتنى احس ان اسمى كان المفروض مش يبقى فى آخر سطر منها بس ، لا ده من كسوفه قدام طريقة عرضك لفكرتك كان عايز يستأذنك يقعد فى اى جنب مش باين كده.

    وعلى فكرة انا سمعت الكلام زى كل الناس اللى علقت ومش قلت "اشمعنى" وطبعا ما ينفعش اقول (كالعاة نص ضحكة مش باعرف احطها لغباء تقنى)

    وعايزة اشارك فى تدوينتك دى بكلمة وهى "الافكار تبقى حين لا تتجمد فينا"، ونفسى اشوف الدنيا كلها تحاول تحافظ على الروح دى دايما بعيد عن كل مساحات الضيق اللى بتسكن روحنا لقترات سواء فى افكارنا اواحساسنا.

    ..
    واسمح لى اقولك اهداء بسيط

    "كنت على حافة اليأس وحدثن نفسى بأن اغافلها واسقط فكرة الصحافة من يدى .. ولكننى سأبقى ليس لأننى اعرف انى احبها كثيراً ..ولكن لاننى وجدت خيرا من يقدر هذا الحب ويواليه برعايته من خلال متابعة احسد نفسى عليها"

    "كل ما كتبت وسأكتب اهديه امتنانا لك ولكل من هم مثلك حمونى من نفسى بتعليق ورأى سواء كان بالايجاب او السلب"

    عماد رفعت يقول...

    بس اشمعني مني
    وازاي موسيقي تصويريه
    ده انت عضو في شباب من اجل التهييس بقي