2007-01-20

فى ذكرى الهجره

فى ذكرى الهجره اتذكر تاسيس الدوله

فى مثل هذه الايام منذ حوالى 1428 هاجر رسول الله من مكه الى المدينه وفى الذكرى يتذكر الناس رحله الرسول من مكه الى المدينه ..... يتذكرون على كرم الله وجهه ونومه فى فراش الرسول .... يتذكرون حصار المشركين لبيت النبى يتحدثون كثيرا عن تضحيه ابو بكر وال بيته ...... يتذكرون خروج عمر بن الخطاب للهجره فى وسط النهار وندائه الشهير من اراد ان ترمل زوجته وييتم ولده فليتبعنى خلف هذا الجبل ..... يتذكرون حديث رسول الله لصهيب الرومى عندما ترك كل ماله لقريش ليدعوه يهاجر ربح البيع ابا يحيى ربح البيع ابا يحيى ..... يتذكرون قول الرسول لابى بكر فى الغار – لا تحزن ان الله معنا – يتذكرون ويجب عليه ان يتذكرون ويتعلمون

فى ذكرى الهجره اعود للوراء لليوم الذى بايع فيه الرسول الانصار فى بيعه العقبه الثانيه وسؤال العباس رضى الله عنه للانصار عن كيفيه محاربتهم للعدو واجابنهم له يرمون النبال ثم يطعنون بالحراب ثم ..... يقاتلون بالسيف – ادرك الان كم احتاج الى هذا السيف سيف القوه –الذى منحنى اياه هذا الدين سيف يحمى الحق ويبطش بالباطل سيف يطمئن الصديق ويرهب العدو – ادرك الان ان الدوله ليست قطعه ارض احتمى بها او كتيبه فى الجيش اغزو بها بل هى عقيده وفكره يحملها البشر

اتذكر ضمن ما اتذكر المثنى بن حارثه الذى قال للرسول انه يستطيع ان يبايع ان يقاتل العرب جميعا ويكفى الرسول قريش والعرب ولكنه لا يستطيع ان يواجه هو وقبيلته الفرس والروم فرفض الرسول ان يقبل منه البيعه وقبلها من الانصار – خطا استراتيجى واحد وسوء تقدير من رجل لم يكن يعلم مقدار الدين الذى جاء به الرسول - اسلم الرجل فى عهد ابى بكر واصبح قائدا لجيوش المسلمين التى انتصرت على كسرى وقيصر فى عهد عمر- خطا واحد جعله من التابعين ولم يرزقه فضل ان يكون من صحابه رسول الله وياله من فضل

اتذكر تعطش الناس للعدل والرحمه المتمثله فى الاسلام وافكر ان الانصارعندما كانوا يستقبلون رسول الله كانوا يستقبلوم معه دين جديدا يحملهم من الظلام الى النور ومن الظلم الى الى العدل ومن ضيق الدنيا الى سعه الدنيا والاخره وافكر هل مازال للناس شوقا ان يستقبلوا هذا الدين من جديد – ارى الاجابه فى تلك العيون الباكيه والرافعه ايدى الضراعه لله عزوجل ان يعيد التمكين للاسلام والمسلمين

اتذكر بكاء سراقه يوم ان اعطاه عمر بن الخطاب سوارى كسرى وفاء للعهد وتصديقا لوعد الرسول له يوم الهجره عندم قال له – يا سراقه كيف بك اذا لبست سوارى كسرى واتذكر وانا موقن بصدق وعد رسول الله للمسلمين بعوده الخلافه الراشده مره اخرى

اتذكر كل هذا واكثر وانا ادعوا الله ان يغفر لى ما مضى ويرزقنى الاحسان فيما بقى

ليست هناك تعليقات: