تدرك الان كم كانت حياتك حزينه – بائسه يائسه
الان وبعد مرور كل تلك السنين ادركت انك قد كنت وحيدا
الم يمزق صدرك ولكنك لا تستطيع ان تبوح به
وحتى لو اعلنت ما بك فمن ذا يسمعك ويهب لنجدتك
واى كلمات تستطيع ان تحمل مراره سنين من العذاب
تدرك الان ان الحياه كما قال احدهم مسرح كبير
وانه رغم انك لعبت فى حياه بعضهم دور البطوله
لكن بطولتك كانت تعيسه لم تجلب لك الا الاحزان
وانك صرت ملك الاحزان بلا منازع
وان قلاعك بنيت بالشوق على ارض الانين والاشواك
ورغم هذا احتفظت بها بجيوش من يقين
قاتلت حتى النهايه حتى جفت من عروقك الدماء
قاتلت حتى لم يعد لديك مكان لمزيد من الجروح
قاتلت حتى ادركت ان قلعتك الاخيره هى قبرك
وبكرمهم بنوا لك بانفسهم قبرك فلا تغضبهم
واغمد سيفك ولوح لهم برايتك وقبلها وسلمها لهم
وادخل قبرك وارقد ايها الغاضب المغضوب عليه
ارقد فلا حاجه لسلام مادام هناك استسلام
واغمض عيناك واطمئن فلن تفتحها بعد الان ابدا ابدا
لن ياتى فارس من بعدك فلقد كنت انت اخر الفرسان
ولن ياتى ربيع فلقد كان مولدك اخر ميلاد للربيع
ولن تشرق الشمس ابدا
فلقد كانت نهايتك نهايه اخر شمس فى هذه الاكوان
هى النهايه
صادقه مثل صدقك
حزينه لكنها قدرك
حزينه لكنك تستحقها
الان وبعد مرور كل تلك السنين ادركت انك قد كنت وحيدا
الم يمزق صدرك ولكنك لا تستطيع ان تبوح به
وحتى لو اعلنت ما بك فمن ذا يسمعك ويهب لنجدتك
واى كلمات تستطيع ان تحمل مراره سنين من العذاب
تدرك الان ان الحياه كما قال احدهم مسرح كبير
وانه رغم انك لعبت فى حياه بعضهم دور البطوله
لكن بطولتك كانت تعيسه لم تجلب لك الا الاحزان
وانك صرت ملك الاحزان بلا منازع
وان قلاعك بنيت بالشوق على ارض الانين والاشواك
ورغم هذا احتفظت بها بجيوش من يقين
قاتلت حتى النهايه حتى جفت من عروقك الدماء
قاتلت حتى لم يعد لديك مكان لمزيد من الجروح
قاتلت حتى ادركت ان قلعتك الاخيره هى قبرك
وبكرمهم بنوا لك بانفسهم قبرك فلا تغضبهم
واغمد سيفك ولوح لهم برايتك وقبلها وسلمها لهم
وادخل قبرك وارقد ايها الغاضب المغضوب عليه
ارقد فلا حاجه لسلام مادام هناك استسلام
واغمض عيناك واطمئن فلن تفتحها بعد الان ابدا ابدا
لن ياتى فارس من بعدك فلقد كنت انت اخر الفرسان
ولن ياتى ربيع فلقد كان مولدك اخر ميلاد للربيع
ولن تشرق الشمس ابدا
فلقد كانت نهايتك نهايه اخر شمس فى هذه الاكوان
هى النهايه
صادقه مثل صدقك
حزينه لكنها قدرك
حزينه لكنك تستحقها
ابو ذر - قال عنه رسول اله ذات يوم فى مكه مااقلت الغبراء ولا اظلت الخضراء اصدق لهجه من ابى ذر
سئاله رسول الله ذات يوما سؤالا عجيبا فقال له
ماذا تفعل يا ابا ذر لو رايت امراء من بعدى يستائثرون بالفىء والعطايا
فاجابه : فالذى بعثك بالحق للناس لاضربن بسيفى
فقال له رسول الله افلا ادلك على خير من ذلك .... اصبر حتى تلقانى
ويقول ذات يوم لسيدنا عثمان عندما عرض عليه الاماره لا حاجه لى بدنياكم وتعرض عليه مره اخرى فيقول لا لن تميلوا على بدنياكم ابدا
وقال عنه امير المؤمنين على بن ابى طالب لم يبق اليوم احد لايبالى فى اله لومه لائم غير ابو ذر
قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
رحم الله ابو ذر
يمشى وحده
ويموت وحده
ويبعث يوم القيامه وحده
فمن يستطيع ان يكون مثله ............ ليتنى استطيع ليتنى استطيع