كثيره هى الكتب التى قد توثر فينا ونتوقف عنها لننهل منها ولكنى توقفت طويلا عند مقدمه احدى كتب الشيخ محمد
الغزالى (عقيده المسلم ) والمقدمه كتبت على يد الناشر للكتاب وهى دار الدعوه
ان المسلم لم يتخل مطلقا عن عقيدته فلقد ظل مؤمنا متدينا ولكن عقيدته تجردت من فاعليتها لانها فقدت اشعاعها الاجتماعى فاصبحت جذبيه فرديه , وصار الايمان ايمان فرد متحلل من صلاته بوسطه الاجتماعى وعليه فليست المشكله ان نعلم المسلم عقيده هو يملكها وانما المهم ان نرد الى هذه العقيده فاعليتها وقوتها الايجابيه وتاثيرها الاجتماعى, وفى كلمه واحده : ان مشكلتنا ليست فى ان نبرهن للمسلم على وجود الله بقدر ماهى فى ان نشعره بوجوده ونملا به نفسه باعتباره مصدرا للطاقه .
فالعقيده .. رباط معنوى يربط المسلم بربه ... رباط معقود لا تحله ازمه ماديه ولا اضهاد بشرى لانها عقده روح بالحقيقه العليا وعقد مكتوب بدم القلب واشعه الفكر بين المسلم ودعوته فهى تنبع من الروح وتشع من القلب وتتصل باسباب السماء ولذلك يكتب لها الخلود كما كتب للعقائد التى جاء بها الرسل والنبياء ولم يكتب الخلود للنظريات والاراء الاجتماعيه التى جاء بها الفلاسفه والعلماء ...
والعقيده ... طبيعه لا علم وشعور لا فلسفه وخلق لا راى والعقيده اقوى رباط يربط بين المسلم وغايته وبينه وبين من آمنوا معه وما احكم قول الامام حسن البنا لا رابطه اقوى من العقيده ولا عقيده اقوى من الاسلام
والمسلم بهذه العقيده ... روح فذ قبل ان يكون عقلا المعيا وهو رجل عام لا يعيش لنفسه , بل يعسش للحق ويموت فى سبيل الحق وحده , ولابد لرجل العقيده من نظرتين فى عقيدته ( انه ازائها لا شى ) وانه بها ( كل شى ) فهو لها خادم امين وبها ملك رفيع
ورجال العقيده يعيشون فى الدنيا ولا تعيش فيهم وياكلون منها ولا تاكل منهم يرون الدنيا كما هى ... وتنفذ بصيرتهم الى ما وراءها من الخلود ( أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ألا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) المجادله 22
ان المسلم لم يتخل مطلقا عن عقيدته فلقد ظل مؤمنا متدينا ولكن عقيدته تجردت من فاعليتها لانها فقدت اشعاعها الاجتماعى فاصبحت جذبيه فرديه , وصار الايمان ايمان فرد متحلل من صلاته بوسطه الاجتماعى وعليه فليست المشكله ان نعلم المسلم عقيده هو يملكها وانما المهم ان نرد الى هذه العقيده فاعليتها وقوتها الايجابيه وتاثيرها الاجتماعى, وفى كلمه واحده : ان مشكلتنا ليست فى ان نبرهن للمسلم على وجود الله بقدر ماهى فى ان نشعره بوجوده ونملا به نفسه باعتباره مصدرا للطاقه .
فالعقيده .. رباط معنوى يربط المسلم بربه ... رباط معقود لا تحله ازمه ماديه ولا اضهاد بشرى لانها عقده روح بالحقيقه العليا وعقد مكتوب بدم القلب واشعه الفكر بين المسلم ودعوته فهى تنبع من الروح وتشع من القلب وتتصل باسباب السماء ولذلك يكتب لها الخلود كما كتب للعقائد التى جاء بها الرسل والنبياء ولم يكتب الخلود للنظريات والاراء الاجتماعيه التى جاء بها الفلاسفه والعلماء ...
والعقيده ... طبيعه لا علم وشعور لا فلسفه وخلق لا راى والعقيده اقوى رباط يربط بين المسلم وغايته وبينه وبين من آمنوا معه وما احكم قول الامام حسن البنا لا رابطه اقوى من العقيده ولا عقيده اقوى من الاسلام
والمسلم بهذه العقيده ... روح فذ قبل ان يكون عقلا المعيا وهو رجل عام لا يعيش لنفسه , بل يعسش للحق ويموت فى سبيل الحق وحده , ولابد لرجل العقيده من نظرتين فى عقيدته ( انه ازائها لا شى ) وانه بها ( كل شى ) فهو لها خادم امين وبها ملك رفيع
ورجال العقيده يعيشون فى الدنيا ولا تعيش فيهم وياكلون منها ولا تاكل منهم يرون الدنيا كما هى ... وتنفذ بصيرتهم الى ما وراءها من الخلود ( أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ألا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) المجادله 22
هناك تعليق واحد:
بصراحة المدونة تحفة سواء الموضوعات او
التمبيليت
اه انت اخوان
إرسال تعليق