الا ان الاسلام حائط منيع وباب وثيق
فحائط الاسلام العدل وبابه الحق
فاذا نقض الحائط وحطم الباب استفتح الاسلام
ولا يزال الاسلام منيعا ما اشتد السلطان
ولا يزال الاسلام منيعا ما اشتد السلطان
وليست شده السلطان قتلا بالسيف ولا ضربا بالسوط
ولكن قضاء بالحق واخذا بالعدل
.
الصحابى عمير بن سعد
تذكرت كيف تروى كتب التاريخ فتره ولايته على حمص وتتلخص فى ان عمر بن الخطاب ولى سيدنا عمير بن سعد رضى الله عنهما ولايه حمص ومر عام ولم يصل الى سيدنا عمر من حمص الخراج المعتاد ولم تصله حتى رساله من سيدنا عمير فارسل اليه ليطلبه ويعرف ماذا حدث وتقول الروايه ( شهدت شوارع المدينه رجلا اشعث اغبر تخشاه وعثاء السفر يكاد يقتلع خطاه من الارض اقتلاعا من طول مالاقى من عناء وما بذل من جهد) ولم يكن معه الا جراب وقصعه للطعام وقربه صغيره يشرب فيها الماء وكان يتكا على عصا معه وعندما دخل على سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه استعجب سيدنا عمر من هيئته لانه كان باديا عليه التعب الشديد ودار بينهم ذا الحوار
السلام عليك امير المؤمنين
وعليك السلام يا عمير _ ما شانك يا عمير
شائنى ما ترى .. الست ترانى صحيح البدن طاهر الدم معى الدنيا اجرها بقرنيها
قال عمر : وما معك ؟؟
قال عمير : معى جرابى احمل فيه زادى .... وقصعتى اكل فيها ... وادواتى احمل فيها وضوئى وشرابى ... وعصاى اتوكا عليها واجاهد بها عدوا ان عرض .... فوالله ما الدنيا الا تبع لمتاعى ..
فقال عمر : اجيت ماشيا
قال عمير : نعم
عمر : او لم تجد من يعطيك دابه تركبها
عمير : انهم لم يفعلوا .... وانى لم اسالهم
عمر: فماذا عملت فيما عهدنا اليك اليه
عمير : اتيت البلد الذى بعثتنى اله فجمعت صلحاء اهله ووليتهم جبايه فيئهم واموالهم حتى ذا جمعوها وضعتها فى مواضعها ولو بقى لك منها شئ لا تيتك به ..
فصاح عمر وهو منبهر
جددوا لعمير عهد
اواجابه عمير : فى استغناء عظيم تلك ايام قد خلت ورفض ان يجدد له
فصلى الهم على سيدنا ابو بكر و عمر وعثمان وعلى وعن الصحابه اجمعين وعن التابعين وتابعيهم باحسان الى يوم الدين سبحان ربك رب العزه عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله ربالعالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق