2009-10-08

قصه قصيره2

مَازلتُ اركضُ فى حمَى كلماتىٍ الشعْرُ تاجى والمدى ملكاتى

أهْفو إلى الزمن الجميل يهُزنى صخبُ الجيادِ وفرحهَ الرايَاتِ

مازلتُ كالقديس انشرُ دعوُتى وأبشر الدُنيا بصُبح آتِ

مازلتُ كالطفل الصغير إذا بدَا طيفُ الحنان يذوبُ فى لحظاتِ

مَازلتُ اعشقُ رغم أن هزائمى فى العشْق كانت دائما مأسَاتِى

وغزوتُ افاق الجمال ولم يزلْ الشْعُر عندى اجمل الغزواتِ

واخترتُ يوما ً أن أحلقَ فى المدَى ويحُوم غيرى فى دُجى الظلماتِ

كم زارنى شبحُ مخيفٌ صامتٌ كم دارَ فى رأسى وحَاصر ذاتِى

واظلُ اجرى ثمُ أهربُ خائفا وأراهُ خلفِى زائغَ النظراتِ

قد عشْتُ أخشى كل ضيْف قادم واخافُ من سفهِ الزمان العاتى

واخافُ أيامَ الخريف اذا غدتْ طيفا يُطاردُنى على المرآةِ

مَازلتُ رغمَ العُمر أشعُرُ أننى كالطفل حينَ تزُورُنى هفواتِى

عندى يقينٌِِ أن رحمَة خالقِى ستكون اكبر من ذنوب حَياتِى



هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ahmedsas98@yahoo.com
كلام جميل من مبدع ربنا يوفقك
متابع