2006-05-30

رساله حسن البنا للشباب


المقال ده عباره عن رساله للشباب الرساله من رسائل الامام الشهيد حسن البنا موسس جماعه الاخوان المسلمين
ايها الشباب
حمد الله الذى لا اله الا هو، واصلى واسلم على سيدنا محمد امام المصلحين وسيد المجاهدين ، وعلى اله وصحبه والتابعين
ايها الشباب
انما تنجح الفكره اذا قوى الايمان بها وتوفر الاخلاص فى سبيلها وازدادت الحماسه لها ووجد الاستعداد الذى يحمل على التضحيه والعمل لتحقيقها وتكاد تكون هذه الاركان الاربع الايمان والاخلاص والحماسه والعمل على خصائص الشباب لان اساس الايمان القلب الذكى واساس الاخلاص الفؤاد النقى واساس الحماسه الشعور القوى واساس العمل العزم الفتى وهذه كلها لا تكون الا للشباب . ومن هنا كان الشباب قديما وحديثا فى كل امه عماد نهضتها وفى كل نهضه سر قوتها وفى كل فكره حامل رايتها ( إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ) سوره الكهف الايه 13
ومن هنا كثرت واجباتكم ومن هنا عظمت تبعاتكم ومن هنا تضاعفت حقوق امتكم عليكم ومن هنا ثقلت الامانه فى اعناقكم ومن هنا وجب عليكم ان تفكروا طويلا وان تعملوا كثيرا
وان تحددوا موقفكم وان تتقدموا للانقاذ وان تعطوا الامه حقها كاملا من هذا الشباب

قد ينشأ الشباب فى امه وادعه هادئه قوى سلطانها واستبحر عمرانها فينصرف الى نفسه اكثر ما ينصرف الى امته ويلهو ويعبث وهو هادئ النفس مرتاح الضمير وقد ينشا فى أمه جاهده عامله قد استولى عليها غيرها واستبد بشئونها خصمها فهى تجاهد ما استطاعت فى سبيل استرداد حقها المسلوب والتراث المغصوب والحريه الضائعه والامجاد الرفيعه والمثل العاليه وحينئذ يكون من اوجب الواجبات على هذا الشباب ان ينصرف الى أمته اكثر مما ينصرف الى نفسه وهو اذ يفعل ذلك يفوز بالخير العاجل فى ميدان النصر و الخير الاجل من مثوبه الله ولعل من حسن حظنا ان كنا من الفريق الثانى فتفتحت اعيننا على أمه دائبه الجهاد مستمره الكفاح فى سبيل الحق والحريه واستعدوا يا رجال فما اقرب النصر للمؤمنين وما اعظم النجاح للعاملين الدائبين

كلما قرات هذه الرساله تداعى الى ذهنى شباب مصر الذى يقف حاليا ضد الظلم والطغيان الذى يمارس على الشعب المصرى الشباب الذى يدفع الثمن من حريته ووقته وجهده ومستعد ان يدفع كل مايملك فى سبيل هذا الوطن وفى سبيل حريته
ارسل هذا المقال الى كل شباب مصر

هناك تعليق واحد:

دكتور حر يقول...

جزاكم الله خيرا
يا رب نكون منهم
يا رب استخدمنا ولا تستبدلنا